في يوم 18 من نوفمبر يخلد المغاربة قاطبة ذكرى عزيزة علينا وهي ذكرى عيد
الاستقلال وبالمناسبة أود تذكير بهذه المناسبة . ففي سنة 1912 قامت قوات الاحتلال الفرنسي
باحتلال المغرب قصد
استغلال ثروات المغربية من معادن ومواد فلاحية... واتخذت الحكومة الاحتلال
ذريعة الحماية
المغرب.
ولقد قاوم المغاربة الاستعمار بشتى الوسائل
السياسية كإصدار بيانات وتقارير من أجل توعية المغاربة من الاحتلال وأهدافه الحقيقة ...
ومقاومة مسلحة في الجنوب
والشمال حيت تكاتف جميع المغاربة من اجل القضاء علي هذا الاحتلال وقد حاولت
فرنسا تقسيم وحدة
المغاربة وذلك بنهج سياسة فرق تسود حيت أصدرت ما يسمى بظهير البربري و الذي الهدف منه تقسيم
بين المغاربة العرب والبربر ولكنه زاد أكثر من وحدة المغاربة حيت قامت مظاهرات في جميع المناطق المغربية شمالا وجنوبا
وغربا وشرقا كلهم ينددون
بهذا . و في سنة 1953 قامت الحكومة الاحتلال بنفي رمز البلاد جلالة الملك
محمد الخامس إلى
مدغشقر وكورسكا فثار كل المغاربة من تم انطلقت ثورة الملك والشعب حيت تم إرجاعه إلى المغرب سنة
1955 واستقبله المغاربة وانه ليوم تاريخي لن ينساه المغاربة وبعد سنة حصل المغرب على استقلاله سنة 1956 من أشهر
المقاومين نجد في المنطقة التي أقطن فيها أحمد الحنصالي وموحي وحمو وفي منطقة الدار
البيضاء الزرقطوني وشمال
المغرب عبد الكريم الخطابي وكانت مقاومته ضد الأسبان والفرنسيين وكانت
مقاومته شرسة
وبعد أن تم القبض عليه من طرف الفرنسيين ثم نفيه إلي مصر فمات بها......حقا
إن المقاومة
المغربية لقنت الفرنسيين درسا لن ينسوه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire