ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭ ﺑﻌﺪ :
ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﻂ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀً ﻣﻦ ﻛﻴﺎﻧﻬﻢ ﻭﻋﻘﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ، ﻭﻟﻘﺪ ﺩﻋﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻳﻘﺪﺳﻬﺎ ﻭﻳﺤﺒﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺤﺮﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﺳﻤﻰ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠــــــﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺪﺭ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺭﺍﺟﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺻﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺃﺫﺍﻩ ....
ﻓﻠﺘﻜــــــــﻦ ﻋﻘﻴﺪﺗــــــــﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺠـــــﺎﺩﻻﺕ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠـــــــﻢ ﻻ ﻏﻴﺮ، ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﺳﺎﺱ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻤﻞ ﺷﻤﻠﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻷﻣـــــــﻦ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻓـــــــﻲ ﺭﺑـﻮﻉ ﺍﻷﻭﻃــــــــــــــــــــــــﺎﻥ .
ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﺤﺴﺐ، ﻓﺎﻟﺴﻠﻢ ﻃﺮﻳــﻖ ﻣﻌﺒـــﺪ ﺧـــﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺒــــــــﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻭﺍﻟـﺬﻱ ﻧﺼـــﻞ ﺑﻔﻀﻠـــــﻪ ﺇﻟـــــــﻰ ﻏـــــــــﺎﻳﺘﻨـــــﺎ ﺃﻻ ﻭﻫـــــــــﻲ ﻣﺮﺿﺎﺓ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻤـــــــﺎ ﻋﻠﻴــــﻨﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺴﻴــــــــﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﻠـــــــــــــــــــﻴﻪ
ﻓﻤــــــــﺎﺫﺍ ﻧﺨﺴـــــــــﺮ .. ؟ ....
** ﺣﻘﻴـــــﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠــﻢ **
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻢ
ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﻭﺃﻋﺮﺍﻕ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺗﻌﺎﻳﺶ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺳﻠﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﻒ،
ﻭﻟﻔﻆ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺭﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ * ﺍﻟﺴﻼﻡ * ﻭﺣﺎﻣﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺣﺎﻣﻞ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻌﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ .
ﻣﻈﺎﻫـــﺮ ﺍﻟﺴﻠــﻢ
ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ : ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ – ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ – ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ – ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ – ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ – ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ – ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ – ﺍﻟﺼﺤﺔ – ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﺔ – ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ – ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ – ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ – ﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ – ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ – ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ .
ﺃﻫﻤﻴـــﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠــــــﻢ
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ، ﺳﻌﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ، ﻭﻹﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﻹﻳﻘﺎﻅ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺮ ﻗﺼﺺ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﺒﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻭﻋﻲ ﻻ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭﻟﻴﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻱَّ ﻭﺿﻊٍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻴﻪ، ﻭﻷﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ** ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ ** ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡٍ ﻭﺳﺎﻕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻬﻢ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﻢ، ﻭﻣﻨﺤﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ،ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﻠﺆﻩ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻮﺋﺎﻡ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺳﻨﺔ 1959 ﻡ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻪ .
ﻭﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ، ﻟﻮﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺗﻐﻨﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ .
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻧﺎﺻﺤًﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﺗﺒﺎﻉ ﻣﺴﻠﻚ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺑﺸﻌﺮ ﺣﻠﻮٍ ﺟﺬﺍﺏ
ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻳﻌﻘﺐ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻣﺤﺒﺔ --- ﻭﺍﻟﺼﻔﺢ ﻋﻦ ﺫﻧﺐ ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ
* ﻭﻗﺎﻝ ﺷﺎﻋﺮ ﺃﺧﺮ ﻳﺪﻉ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻮ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺮﺫﺍﺋﻞ ﺑﺎﻟﻔﻔﻴﻘﻮﻝ ﺿﺎﺋﻞ ﻓﻴﻘﻮﻝ :
" ﻭﺇﻥ ﺑﻐﻰ ﺑﺎﻍٍ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺠﻬﻠﻪ --- ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻻ ﺑﺎﻟﻤﻨﻜﺮ "
* ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺪﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﻴﻘﻮﻝ :
ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﻮﻣــﺎ --- ﻓﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻣﺴـــﺎﻭﻳﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴـــﺮﺓ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘــﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﺤـــــــــﻮ --- ﺑﻌﺬﺭ ﻭﺍﺣــﺪٍ ﺃﻟﻔــﻲ ﻛﺒﻴـــــــــــﺮﺓ
samedi 17 octobre 2015
بحت حول السلام - مفهوم السلام و مظاهره
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire