ﺍﻟﺰﻣﻜﺎﻥ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻴﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﻣﻴﻮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ “ ﺍﻟﻤﻴﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻇِﻞّ ﺩﺭﺟﺔ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﺗﺘﺤﺪﻯ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺴﻄﺤﻲ ” ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﺪﻓﻘﺎﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﻱ ﻗﻮﻯ ﺍﺣﺘﻜﺎﻙ، ﺛﻢ ﺗﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ “ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ” ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺩﻭّﺍﻣﺎﺕ ﺣﻠﺰﻭﻧﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗُﺼﺒﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭّﺍﻣﺎﺕ ﺑﺬﻭﺭ ﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﻣﺠﺮّﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﺗﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﻴﺎﺭ ﻧﺠﻢ ﻭﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻴﻮﻋﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻔّﺰﺓ ﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺍﻷﻥ .
mercredi 7 octobre 2015
نضرية ﺍﻟﺰﻣﻜﺎﻥ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻴﻮﻋﺔ – Superfluid space-time
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire