ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﻗﺮﻭﻥ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﺒﺮﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ . ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻷﺭﺽ : ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﻗﻮﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ، ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻓﺘﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ . ﻓﻔﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻳﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2002 ، ﺗﺤﺪﺙ ﺿﻴﻒ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻹﺫﺍﻋﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺁﺭﺕ ﺑﻴﻞ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻻﺱ ﺗﻮﻣﺒﺴﻮﻥ، ﻣﺪﺭﺑﺎً ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺤﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻭﺍﻣﻀﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺎﻭﺍﻱ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﻜﺮ ﻓﻴﻠﺪ، ﻭﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ، ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻓﻈﻴﻌﺔ، ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﺣﻴﻦ ﻗﺎﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻣﻄﺮ ﺛﻘﻴﻞ ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﻄﺴﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ، ﻟﺘﻨﺪﻓﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﺍﻟﻰ 250 ﻗﺪﻣﺎً ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺗﻮﻣﺒﺴﻮﻥ ﺍﻥ ﺳﻘﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻬﻮﻧﺪﺍﻱ ﻗﺪ ﺗﻤﺰﻕ ﻭﺗﺤﻄﻢ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﻹﻃﻔﺎﺀ ﺍﻟﻴﻪ، ﺗﻌﺠﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻦ ﺟﺴﺪﻩ، ﻭﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ، ﻻﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ، ﻓﻜﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻣﺤﻘﻖ، ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﺿﻮﺀﺍً ﺑﺮﺍﻗﺎً ﺟﺪﺍً، ﺍﺣﺮﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﺟﻌﻠﻪ ﺍﻋﻤﻰ، ﻭﺍﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻋﺠﻴﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻭﻋﻴﻪ، ﺁﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺠﻮﻓﺔ ﻭﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﺘﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﺫﺍﻋﺔ " ﻣﻦ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ " ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻭﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ،ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻴﻞ : ( ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻟﻠﻜﻬﻮﻑ ﻭﺣﻮﺍﺟﺰ ﻭﺃﻏﻄﻴﺔ ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ ) ، ﻭﺷﺮﺡ ﺑﻌﺪﺋﺬ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﻤﻀﺮﺓ، ﻭﺍﻥ ﻗﻄﻌﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻣﻮﺙ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺗﻮﻣﺒﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ، ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻫﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ ﻭ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺣﺪﺩ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻓﻲ 24 ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺭ ﻋﺎﻡ .2003
ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﻮﻣﺒﺴﻮﻥ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺠﻮﻓﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺗﻮﺯﻋﻬﺎ ﻭﺗﺒﻴﻌﻬﺎ .
ﻭﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻭﻝ 2002 ، ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ، ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ " ﻳﺎﻫﻮ ﻛﺮﻭﺏ " ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻤﻪ 5600 ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺑﻀﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ، ﻭﺍﻥ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﻣﺨﻄﻮﻃﺔ ﻛﻮﻧﻴﺔ " ﻗﺪ ﺗﺼﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺴﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺣﺪﺙ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻏﺮﺏ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﻗﺮﻭﻥ، ﺭﺍﻭﺩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺴﺤﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﺩﻏﺎﺭ ﺭﺍﻳﺲ ﺑﻮﺭﻭﺯ ( ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺪﻉ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻃﺮﺯﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ – ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﺎﻡ 1914 ) ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﺩﻏﺎﺭ ﺍﻻﻥ ﺑﻮ ( ﻗﺼﺔ ﺁﺭﺛﺮ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ ﺑﺎﻳﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﻧﺘﻮﻛﻴﺖ، 1838 ) ﻭﺍﻷﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺟﻮﻝ ﻓﻴﺮﻥ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﺭﻭﺍﻳﺔ ( ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻷﺭﺽ ) ﻋﺎﻡ 1864 ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻭﻓﻴﻠﻢ ﺍﻳﻀﺎً .
ﺃﻟﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﻗﺪ ﻧﺎﻗﺸﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺭﺍﺀ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ( ﻳﻮﺗﻴﻮﺏ ) ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﻏﻮﻏﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺽ، ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﺧﺮﻯ، ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﺗﺒﺪﻭ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻏﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻮﺫﻳﻮﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ، ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻛﻬﻮﻑ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ .
ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ، ﻭﺍﻟﺒﻮﺫﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺖ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ، ﺣﻔﻈﻮﺍ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻬﻮﻑ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﻏﻄﻴﺔ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ، ﻭﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﺘﻴﺸﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺷﺎﻃﺊ ﻛﻮ ﺩﻭﻧﻴﻐﺎﻝ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺭﻏﻴﺘﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻮ ﺗﺼﻒ ﻛﻬﻔﺎً ﺟﺒﻠﻴﺎً ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻭﺟﻴﻨﺎﻏﻮ، ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺴﻜﻮﻧﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ( ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ) .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟـ 18 ، ﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻗﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ، ﻗﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺭﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ، ﻭﻣﺤﺎﺭﺗﻴﻦ ﻣﺘﺤﺪﺗﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، ﻭﻟُﺐ ﺑﺎﻃﻨﻲ ﻋﻦ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ : ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻋﻄﺎﺭﺩ .
ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺠﻮﻓﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻣﺒﺴﻮﻥ، ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻄﻮﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ – ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1812 ، ﻭﻳﺪﻋﻰ ﺟﻮﻥ ﺳﻴﻤﻴﺰ، ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ( ﺣﻤﺎﻗﺔ ﺑﺎﻧﻔﺎﺭﺩ ) ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ .
ﻭﻛﺘﺐ ﺳﻴﻤﻴﻨﺰ ﻛﺮﺍﺳﺎً ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ، ( ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻦ ﺗﺤﺖ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﺤﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ ﺑﺪﺭﺟﺔ 12 ﻭ 16 ) ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﺠﻮﻑ .
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺳﻴﻤﻴﻨﺰ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻪ، ﻭﻗﺪ ﺍﻣﻀﻰ ﺳﻴﻤﻴﺰ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻟﻼﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﺄﺭﻳﺦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﺳﻴﻤﻴﻨﺰ ﻭﺍﺣﺪﻫﻢ ﺭﻭﺩﻧﻲ ﻡ ﻛﻠﻮﻑ ، ﻣﺆﻟﻒ ( ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ : ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺃﺟﻮﻑ (! ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﻠﻮﻑ ( ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻤﻞ ﺑﻤﺰﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟـ 16 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﺑﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻣﺴﺤﻮﺭﺍً : ( ﻭﺟﺪﺕ ﺩﻟﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺍﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺠﻮﻓﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻻﺧﺮﻯ، ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺍﻳﻀﺎً ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻣﺠﻮﻓﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎﺕ ) .
ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻠﻮﻑ ﻣﻘﺘﻨﻌﺎً ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻩ، ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1981 ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﻧﻴﻮ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻜﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ( ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﻑ ﺍﻻﺭﺽ .(!
ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺳﻜﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻛﻠﻮﻑ ﺑﻌﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ، ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻜﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ، ( ﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻨﺪ ﺑﻮﻳﻨﺖ ﺑﺎﺭﻭ، ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ( ﻃﺮﻳﻖ ﺧﺎﺹ : ﻻ ﺗﺴﺮ ﺍﺑﻌﺪ ) ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻏﺎﺩﺭ ﻫﻮ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﺎﺋﺪﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ .
ﻭﻛﻠﻮﻑ ﻣﺜﻞ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻳﺼﺪﻗﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺃﻧﺎﺱ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺯﺍﺭﻭﺍ ( ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ) ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻛﺎﺭﻝ ﺍﻭﻧﻐﺮ، ﻭﻫﻮ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻧﻲ، ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻏﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1943 ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﺏ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻏﻮﺍﺻﺔ، ﺩﺧﻞ ﺗﺠﻮﻳﻒ ﺍﻷﺭﺽ، ﻋﺒﺮ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻭﺍﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺪﻋﻰ ( ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ ) ﻭﻳﻘﺎﻝ ( ﺍﻥ ﻫﺘﻠﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﺍﻧﻪ ﻓﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺠﻮﻓﺎﺀ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ (! ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﺩﻣﻴﺮﺍﻝ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺑﺎﻳﺮﺩ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺳﻤﻪ ﻭﻧﻴﺎﺷﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺍﺧﻔﻰ ( ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺳﺮﻳﺔ ) ﻟﻌﺎﻡ 1947 ، ﻋﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻒ ﻷﺭﺽ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻣﻮﺙ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺧﻀﺮ، ﻭﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﻟﺼﻮﻑ ( ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ) ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺑﻴﻠﻲ ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ ﻳﺪّﻋﻲ ﺍﻧﻪ ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ، ﻭﻟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺍﻷﺭﺿﻲ، ﻭﻛﻠﻮﻑ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺣﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2003 ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻮﺭﻱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺭﺙ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ، ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑـ ( ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ) ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ( ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ ) ﻭﺳﻤﻊ ﺍﻳﻀﺎً ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻛﻠﻮﻑ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ، ﻭﻗﺮﺭﺍ ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺒﺖ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻛﺎﺳﺤﺔ ﺟﻠﻴﺪ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻣﻌﻬﻢ، ﻭﺍﻧﻔﻖ ﺳﺘﻴﻒ ﻣﻊ 40 ﺭﺍﻛﺒﺎ ﺑﺴﻌﺮ 26,000 ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺸﺨﺺ، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺁﺏ 2006 ، ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺳﺘﻴﻒ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ، ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ .
ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻓﺠﻮﺗﻴﻦ ﺗﺆﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﻭﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻨﺎ، ﻭﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ، ﻭﺗﻨﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺍﻭ ﻧﺪﻉ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ، ﻓﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ، ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻤﺘﻌﺔ، ﻭﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ .
ﻋﻦ : ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ
mercredi 7 octobre 2015
مقال ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ : ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺠﻮﻓﺔ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire