ﺗﻢ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﻨﻴﺪﻱ ﻳﻮﻡ 22 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1963 ﻡ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺻﺎﺻﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺍﻻﺱ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ .
ﺗﻢ ﺍﺗﻬﺎﻡ “ ﻟﻲ ﻫﺎﺭﻓﻲ ﺃﻭﺯﻭﺍﻟﺪ ” ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻭﺗﻢ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﺒﺮ ﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ﺇﻙ ﺭﻭﺑﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ .
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺽ ﺃﻭﺯﻭﺍﻟﺪ – ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﻰ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ – ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺿﺎﻋﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﻣﻊ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺗﻢ ﻋﺎﻡ 2003 ﻡ ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ %70 ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻛﻴﻨﻴﺪﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺷﺮﻳﺮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻩ .
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﻧﻴﻜﻴﺘﺎ ﺧﺮﻭﺷﻮﻑ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﻨﺪﻭﻥ ﺟﻮﻧﺴﻮﻥ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ .
ﺇﺣﺪﻯ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺟﺎﻛﻲ ﻛﻴﻨﻴﺪﻱ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻘﺎﺗﻠﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻴﻨﺖ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘًﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ . ﻫﺬﺍ ﻭﺿﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺭﺱ ﻛﻴﻨﻴﺪﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺳﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ
mercredi 7 octobre 2015
الحقيقة حول ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﻨﻴﺪﻱ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire